رجعت قضية الربا الى واجهة المشهد الاقتصادي والسياسي منذ بروز الفتوى الأخيرة للشيخ الريسوني. وقد ظهر لي من الضروري الرجوع لهذا النقاش بأسلوب مركز ومنظم ليستطيع المتتبع إحسان التصور. فالحكم على الشيء فرع عن تصوره. فحسن التصور مطلوب شرعا، ومع الأسف لم يحسن التصور من حاول تسويغ القروض بنسبة 2%. كيف؟
الواقع أن سوء التصور يتجلى من خلال عدة أمور التي اعتمدها من رخص في هذه القروض بكيفية مفاجئة. وهنا أبرز التعليلات التي جاء بها من بادر إلى الترخيص :